تعتبر الحديقة العامة الملحقة بقلعة «ألنويك» البريطانية ثانية كبرى قلعة في بريطانيا وتعرف بـ«حديقة السموم»؛ لاحتوائها على نباتات أكثر سمّية في العالم.
ويرجع تاريخ حديقة «ألنويك» إلى عام 1750 م، وهي بمثابة مرآة للثقافة الإنجليزية القديمة التي تهدف لترسيخ الاهتمام بالنباتات والسموم الطبيعية التي اشتُهرت بها إنجلترا في قديم الزمان.
ومن ضمن النباتات الخطرة الموجودة في «ألنويك»: «الخشخاش»، الذي يُستعمل في صناعة «الأفيون» و«الكوكايين»، إلى جانب نبات «البلادونا» السام، ونبات سم الجوز الذي يُستخرج منه «الأستريشينين»، ونبات سم «الشوكران».
وبنت السلطات سياجًا حديديًا ضخمًا داخل الحديقة حول النباتات الشديدة السمية؛ لإبقائها بعيدة عن الزوَّار، وضمان حمايتها من السرقة لصناعة المخدرات والسموم.
وفي داخل الحديقة تنتشر لافتات تحذيرية لكل نبات كُتب عليها «ممنوع اللمس، الشم، أو قطع النباتات» بالإضافةً إلى لوحات ضخمة على البوابات كُتب عليها «نباتات قاتلة»، لإبعاد الأطفال وحماية الزائرين من خطورتها.