قال الدكتور رمسيس النجار، محامي الكنيسة القبطية، إن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تصنف بأنها «تاريخية».
وأشار إلى أن الكنيسة المصرية «تسعد لتكون في استقباله في زيارته الأولى للدولة المصرية بعد تنصيبه في منصب ولي العهد للمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس، بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية، سيرد الزيارة في القريب العاجل، والذهاب للمملكة العربية السعودية تشريفًا لزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان».
وأضاف النجار، في تصريح لـ«المصريون»، أن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان للكنيسة الأرثوذكسية، تعد ضمن خطة عالمية تهدف «للقضاء على الإرهاب الدولي، بالتقرب من الرموز والقيادات في مختلف الديانات وخاصة السماوية، الذين لهم تأثير كبير وواسع على أطياف مختلفة من المجتمعات، وبإمكانهم وضع حد لامتداد الإرهاب في العالم».
وقام الأمير محمد بن سلمان، بزيارة الكنيسة الكاتدرائية في العباسية، ولقاء البابا تواضروس الثاني، في ثاني أيام زيارته للقاهرة.
