كشف مقطع فيديو، مصور من كاميرات مراقبة للاحتلال الإسرائيلي، الطريقة التي وقع بها الجندي الإسرائيلي، أبراهام منغستو، في قبضة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت، في يوليو 2015، اختفاء منغستو الإثيوبي الأصل، بعد أن تسلل إلى قطاع غزة عبر شاطئ البحر المتوسط في مدينة عسقلان خلال توجهه إلى قطاع غزة.
ووثقت كاميرات المراقبة، بتاريخ سبتمبر 2014، عبور الجندي إلى قطاع غزة، وهو يمشي ببطء على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة عسقلان، متجها نحو القطاع، وقد وثقت الكاميرات لحظة اجتيازه للحدود وعبوره إلى قطاع غزة.
وتستعد القناة «112» العبرية لبث تحقيق حول حادثة مرور الجندي إلى قطاع غزة، وتطرح تساؤلات حول عدم منعه وتوقيفه.
وتعليقا على بث الفيديو، قال أحد أقرباء الجندي: «انتظرت لحظة أن يقوم شخص ما بوقفه، لكنه لم يحدث».
ويقع في قبضة القسام عدد من الأسرى الإسرائيليين، ترفض الكتائب الإعلان عن عددهم أو أحوالهم، منهم الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول الذي أسر خلال الحرب في يوليو 2014، إضافة إلى أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع، وجندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان الاحتلال أعلن فقده على حدود غزة بداية عام 2016.
ومن حين لآخر، تتوارد أنباء عن وساطات لصفقة تبادل أسرى بين حماس والإسرائيليين، إلا أن الحركة تصر على الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم قبل البدء في المفاوضات.
وفي إبريل 2017، بثت القسام فيديو، بعنوان «حكومتهم تكذب»، بها رسالة من أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة إلى ذويهم على شكل أغنية يلمح الجنديان الأسيران خلالها أنهما على قيد الحياة، وهما في أسر القسام يطلبان المساعدة، ويؤكدان أن حكومتهما الإسرائيلية أهملتهما مطالبين عائلتيهما بإنقاذهما.