انسحبت القافلة الأممية الإغاثية، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا، دون أن تستكمل إفراغ حمولتها؛ جراء القصف المستمر من قبل النظام السوري وروسيا والذي خلف مذبحة جديدة أودت بنحو 90 مدنيا.
وقال مسؤول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القافلة أفرغت قدر المستطاع من حمولتها في دوما لكنها غادرت بعد نحو 9 ساعات.
وأوضحت المفوضية أن 10 شاحنات من القافلة التي ضمت أكثر من 40 شاحنة لم تتمكن من إفراغ حمولتها.
وتعد القافلة هي الأولى التي تصل إلى الغوطة منذ منتصف شهر فبراير.
قال ممثل مفوضية المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، سجاد مالك، في تغريدة بموقع تويتر، إن القافلة تغادر مدينة دوما بعد نحو 9 ساعات من دخولها، مضيفا أنه تم إيصال مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف، وقال إن المدنيين عالقون في وضع مأساوي.
وذكرت وكالة رويترز عن مسؤول في منظمة الصحة العالمية قوله إن السلطات السورية نزعت 70 بالمئة من المساعدات، بما فيها معدات جراحية وطبية، من الشاحنات قبل خروجها من المخازن. ويعتقد أن الحكومة لا تريد استخدام هذه المعدات لعلاج عناصر المعارضة المسلحة.