استقال غاري كون، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من منصبه؛ بسبب اعتراضه على فرض رسوم جمركية على واردات البلاد من الصلب والألمنيوم.
وانضم كون إلى 13 مسؤولا استقالوا أو أُقيلوا، وسط خلافات يعود معظمها إلى قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية، ليرتفع العدد إلى 14 مسؤولا غادروا البيت الأبيض.
وتولى المسؤول المستقيل هذا المنصب قبل نحو عام، وكان في السابق مسؤولا بارزا في بنك غولدمان ساكس، ويُفترض أن يغادر البيت الأبيض خلال أسابيع.
وفي بيان نشره البيت الأبيض، أشار غاري كون، إلى مساهمته في وضع سياسات محفزة لنمو الاقتصاد الأميركي، خاصةً من خلال دعمه خطة ترامب للإصلاح الضريبي الشامل التي أقرها الكونغرس أواخر العام الماضي. وكان الأثر الفوري لاستقالته تراجع الدولار ومؤشر البورصة الأميركية.
وقبل أسبوع، قدمت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس استقالتها، وذلك بعد مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع في إطار التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر 2016.
وشهد عام 2017 عددا كبيرا من الاستقالات، كان آخرهم، أوماروسا مانيجولت نيومان، إحدى مستشارات ترامب، التي غادرت منصبها؛ إثر خلاف بينها وبين كبير موظفي البيت الأبيض، الجنرال جون كيلي، في 13 ديسمبر.
كما غادر ستيف بانون منصب كبير مستشاري ترامب للشؤون الاستراتيجية، في 18 أغسطس، وأفادت تقارير صحفية بأنه لم يستقل، وإنما أقاله ترامب.
