كشفت وثائق قضائية أن ممثلة إباحية أمريكية قد رفعت دعوى قضائية على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع الرئيس، تقاضت مقابله 130 ألف دولار.
وأوضحت الممثلة ستورمي دانيالز واسمها الحقيقي سيفاني كليفورد، أن الاتفاق بينها وبين الرئيس الأميركي باطل وكأنه لم يكن لأن الطرف الثاني أي ترامب لم يوقعه بنفسه، بل وقعه عنه محاميه الشخصي مايكل كوهين، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وكشف نص الدعوى التي نشرها المحامي مايكل أفيناتي، وكيل الممثلة، إن المدعية تطلب من هذه المحكمة إصدار قرار يعلن أن هذا الاتفاق لم يتشكل أبدا، وهو ليس موجودا لأسباب عدة على رأسها أن ترامب لم يقم بتوقيع الاتفاق بنفسه.
وأشارت الوثائق القضائية أن اتفاق السرية، تم توقيعه في 28 أكتوبر 2016، أي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب برئاسة الولايات المتحدة، وأن الموقعين عليه هما ستيفاني كليفورد والمحامي مايكل كوهين.
وأضاف نص الدعوى القضائية إن المحامي كوهين، عمد اعتبارا من يناير 2018 حين نشرت وسائل إعلام العديد من التفاصيل حول الاتفاق، إلى «إجبار كليفورد، عن طريق تكتيكات ترهيب وإكراه، على توقيع إعلان كاذب تقول فيه إن المعلومات المتصلة بعلاقة جمعتها مع ترامب هي معلومات كاذبة».
وأشار كوهين أن الرئيس الأمريكي ينكر بأشد العبارات أي علاقة عاطفية مع نجمة الأفلام الإباحية، بحسب ما ذكرت شبكة بي بي سي.
والجدير بالذكر إن الدعوى أوضحت أن كليفورد وترامب ربطت بينهما علاقة حميمة بدأت في لايك تاهوي في كاليفورنيا بين صيف 2006 و2007، علما بأن الرئيس الأميركي قد تزوج بميلانيا في 2005، وأنجب منها ابنهما بارون في مارس 2006.
