دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى تنظيم جمعة غضب غدا، استنكارًا للجرائم البشعة في غوطة دمشق الشرقية بسوريا.
جاء ذلك في بيان اليوم الخميس، حمل توقيع رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي، والأمين العام علي القره داغي.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه «فزع مما يجري في غوطة دمشق الشرقية بسوريا، من قتل وتدمير بلا هوادة، ونحن نستنهض همم شعوب العالم للضغط على حكوماتها لنجدة الغوطة، وإنقاذ سوريا مما تتعرض له يوميًا من قتل وتشريد».
وفي هذا الصدد دعا الاتحاد إلى تنظيم جمعة غضب غدا لما يحدث في الغوطة خاصة وسوريا عامة، مطالبا الدعاة والعلماء بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن مسؤولية الأمة عمَّا يحدث في الغوطة وغيرها من المدن السورية الأخرى.
وطالب البيان شعوب العالم إلى «تنظيم وقفات احتجاجية سلمية في الساحات العامة، وأمام السفارات والقنصليات السورية في الدول، للضغط على الحكومات لنصرة الغوطة وأخواتها من المدن السورية الأخرى».
وحث اتحاد علماء المسلمين، الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع المنظمات الدولية والإقليمية إلى مناقشة القضية السورية مناقشة جادة، والعمل على إيجاد حل عادل وعاجل، يحقن دماء الشعب السوري، ويخفف من معاناته.
وناشد منظمات الإغاثة الإنسانية للعمل على مساعدة المنكوبين من أبناء الغوطة المحاصرة.
وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس إنها وثقت مقتل 329 مدنيًا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم 57 طفلا، خلال 10 أيام من صدور قرار الهدنة الأممي.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق «خفض التوتر»، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.