قدمت قطر شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن؛ اتهمت الإمارات باختطاف قارب صيد قطريا، في شهر يناير الماضي.
وقالت المندوبة القطرية الدائمة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إن الزورق الإماراتي اعترض قارب الصيد القطري وعلى متنه 7 صيادين يحملون الجنسية الهندية، وأجبروه على الخروج من المياه القطرية ودخول المنطقة الإماراتية تحت تهديد السلاح.
واعتبرت البعثة القطرية في الأمم المتحدة، الحادثة «جريمة خطف مكتملة الأركان والسابقة الخطيرة»، وعدتها انتهاكا للأعراف الدولية.
وحمّلت قطر، الإمارات المسؤولية عن سلامة وأمن أفراد طاقم مركب الصيد، مشيرة إلى أن مصيرهم لا يزال مجهولا.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الإمارات للإفراج عن الطاقم وإعادة القارب وأية ممتلكات محجوزة.
يذكر أن قطر اشتكت سابقا من قيام مقاتلات إماراتية بخرق مجالها الجوي مرتين، دون تصريح، في حادثة أثارت توترا إضافيا إلى الأزمة الحاصلة بين دول الحصار وقطر.
وتقاطع دولة الإمارات الدوحة، منذ يونيو 2017، على خلفية أزمة خليجية عاصفة، اتهمت خلالها دول «السعودية والإمارات والبحرين» دولة قطر بدعمها الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.
وتفرض الدول الثلاث إضافة إلى مصر، حصارا جويا وبريا وبحريا، وتشترط الالتزام بعدد من الشروط من أجل عودة العلاقات، إلا ان قطر تعتبرها شروطا تمس سيادتها.