قال عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة موسى مصطفى موسى، إن «موسى والسيسي شركاء في وطن واحد، وكل منهما له رأي، لافتا إلى أن السباق بينهما من أجل المصلحة الوطنية».
وأضاف، خلال كلمته باجتماع الحملة بمقر حزب الغد، «إحنا مش جايين نهد اللي عمله السيسي، لكننا نستكمل ما أنجزه، والإرادة الشعبية هي التي تقول، وملتزمون بنتائج الانتخابات، ونتوقع وجود قيادات حزبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وتابع: «ترامب وعد بتنفيذ خطة هيلاري كلينتون التي خسرت»، مشيرا: «نتعهد على الأخذ بخطة السيسي حال فوزنا»،زاعمًا أن موسى يعمل في البرنامج منذ 10 سنوات.
وأشار: «نتعهد على أن نحافظ على كل المكتسبات التي أنجزها السيسي في سنواته الماضية».
ويأتي ذلك قبل أسابيع قليلة من انتخابات رئاسيات مصر المقررة، مارس الجاري، التي تجري وسط دعوات واسعة إلى مقاطعتها لأسباب تتعلق بالحشد الإعلامي لصالح «عبدالفتاح السيسي»، وتراجع الحريات، وهو ما تنفي السلطات صحته.
وتبدو نتيجة الانتخابات المقبلة محسومة لصالح «السيسي»، الذي ينافسه رئيس حزب «الغد» الليبرالي «موسى مصطفى موسى»، الذي ترشح في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشح، ليرفع حرجا بالغا عن السيسي وحكومته باقتصار الاختيار على مرشح واحد، وذلك بعد أيام من إعلانه تأييده لـ«السيسي».