قال محمد عصمت سيف الدولة -عضو الفريق الاستشارى لرئيس الجمهورية-: إن المشترك بين القوى السياسية فى مصر أكثر من المختلف عليه.
وأضاف خلال احتفالية حزب الحرية والعدالة بالشرقية بذكرى نصر حرب أكتوبر مساء أمس (الأحد)، أن هناك ثغرة فى ثورة 25 يناير، وهى العلاقة السيئة بين القوى السياسية فى مصر والتى من الممكن أن تأخذ مصر إلى منحدر سيئ، كما شبهها بثغرة الجيش المصرى خلال يومى 15 و16 أكتوبر عام1973 ، والتى استغلها العدو الإسرائيلى وحاصروا قوات الجيش الثالث، ومن ثم توقيع معاهدة كامب ديفيد التى دفع الجميع ثمنها حتى الآن.
وأشار"سيف الدولة" إلى أن ثغرة ثورة يناير التى ينتظر العدو الداخلى والخارجى حدوثها الآن هى استمرار الاختلاف بين القوى السياسية المختلفة، مشيرا إلى أن أعداء البلاد نجحوا فى تقسيم الجيش المصرى الذى كان متواجدا بميدان التحرير إلى إسلاميين وليبراليين.
وأوضح مستشار الرئيس أنه لم ينجح مشروع مثلما نجح المشروع الصهيونى فى كسر إرادة الحكام العرب، مشيراً إلى أنه يجب ألا ننسى أن هناك عدوا اسمه إسرائيل.
وطالب بنشر ثقافة بين الأجيال القادمة تحثهم على عدم السكوت على احتلال فلسطين، مشيراً أن المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة تنص على عدم السماح لأى دولة بالاعتداء على دولة أخرى، والأمم المتحدة اشترطت على مصر الاعتراف بإسرائيل مقابل إخراج الأخيرة من سيناء لكن مصر رفضت ذلك.