طالب محمد أنور السادات – رئيس حزب الإصلاح والتنمية- المستشار حسام الغريانى بالاستقالة من منصبه كرئيس للجمعية التأسيسية لوضع الدستور والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية أزمة النائب العام الأخيرة, والتي تردد فيها اسم الغرياني كأحد الذين ضغطوا على النائب العام المستشار عبد المجيد محمود للتخلي عن منصبه.
وقال في خطاب أرسله إلى "الغرياني" اليوم: "آن لك أن ترحل وتنزه نفسك وتاريخك في العمل القضائي بخطوة يقدرها لك الجميع كأحد قضاة الاستقلال الذين وقفوا في وجه الظلم والاستبداد خلال فترة حكم الرئيس السابق مبارك، استقيل من رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضاً المجلس القومي لحقوق الإنسان لأننا أصبحنا لا نطمئن لوجودك على رأس هذه المؤسسات".
وأضاف :"درءً للشبهات نتوقع منك التنحي طواعية، وهذه هي أخلاق وضمير القاضي وما أكدته أنت دائما أنك لا تطمع في منصب وترغب في الراحة. ولن أزيد ولن أدخل في تفاصيل أسبابي لهذه الدعوة".
