شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في الذكرى السابعة لثورتها.. «بلومبرج»: الجيوش الكبرى تتصادم في سوريا

قصف بلدة دوما - أرشيفية

صادف أمس، الذكرى السابعة لانتفاضة الغضب في سوريا، وهي التظاهرات التي بدأ قمعها باعتقال 15 طفلا وصبيا، لكتابتهم عبارات مناهضة للنظام الحاكم على الجدران، والآن تحولت إلى مذبحة.. تقول صحيفة «بلومبرج»، أهلا بكم في ذكرى بدء الحرب الأهلية السورية.

وأضافت، وفق ما ترجمت «شبكة رصد»، أن احتجاجات واسعة خرجت في محافظة درعا بعد اعتقال الطفال، ورد عليها بشار الأسد بوحشية دفعت بالبلاد لموجة عنف، لم تشهد مثلها قبلا، فالآن توجد قوات روسية وإيرانية وأميركية وتركية على أراضيهم، وشرد نحو 11 مليون شخص، وقتل أكثر من نصف مليون، أهلا بكم الآن في ذكرى الحرب السورية التي لا يبدو أن نهايتها قريبة.

النزاع في سوريا لم يؤثر على السوريين فقط، بحسب الصحيفة؛ بل أثر أيضا على الخريطة الجيوسياسية في الشرق الأوسط بأكلمه، فبالإضافة إلى صدمة أوروبا بموجات اللاجئين، قتلت الطائرات الأميركية عشرات الجنود الروس المرتزقة، ثم اشتبكت إيران مع إسرائيل مباشرة، وهددت تركيا بنقل قواتها إلى المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأميركية.. أهلا بكم في ذكرى الحرب السورية، فالجيوش الكبرى لللمرة الأولى تصطدم في سوريا.

وبجانب ذلك، فإن الادعاءات باستخدام نظام الأسد للهجمات الكيميائية، ما زال يهدد بإمكانية شن القوات الأميركية المزيد من الضربات ضد النظام السوري، أهلا بكم في عهد جديد من ذكرى الحرب السورية.. فـ«مايك بومبيو» وزير الخارجية الأميركي الجديد، تعهد باتخاذ المزيد من الإجراءات لتأمين مصالح الولايات المتحدة في سوريا، وهو ما يعني إضفاء المزيد من التعقيد على الصراع.

ماذا يحدث في العالم؟

وعلى الجانب الآخر، والمتصل بشكل أو بآخر بسوريا، تستعد رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للانتقام من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدأته بطرد 23 دبلوماسيا روسيا، ردا على تسميم جاسوس بريطاني روسي، على أراضي المملكة المتحدة، والآن تستمر ماي في الحشد الدولي ضد روسيا، فيما وعد رئيس الوزراء الروسي باتخاذ إجراءات مضادة.
وفي سياق منفصل، تهرب رئيس الوزراء الكندري «جوستين ترودو» من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الألمونيوم والصلب، وهو الموضوع محل خلاف بين أميركا وكندا منذ فترة، وكان ترودو أكد في لقاء تلفزيوني مسبق، أنه متفائل جدا بشأن الوصول لاتفاق في هذا الشأن.

والآن إلى الصين، ففي غضون دقائق قليلة من تعيينه مستشارا اقتصاديا للبيت الأبيض، سارع «لاري كودلو» إلى اتخاذ مواقف اقتصادية صارمة لمواجهة الصين، الوحش الآسيوي الصاعد، واعدا بتخفيض الضرائب.

أهلا بكم في قمع حرية الإعلام في أميركا، فوفقا للصحيفة، يسعى أحد محامي ترامب الآن لإيقاف «ستورمي دانيلز» ممثلة الأفلام الإباحية لخرقها ما وصف بـ«قانون عدم الإساءة» لعام 2016، لاتهامها ترامب بإقامة علاقة معها، ووفقا للوثائق التي قدمها محامي دانيلز، فهي لم تسمع من قبل عما يسمى بقانون عدم الإساءة، بالإضافة لمستندات تشير إلى عرض ترامب دفع مبلغ 130 ألف دولار أميركي لـدانيلز مقابل صمتها.

وفي إيطاليا عمت الفوضى بسبب الانتخابات، ومن إيطاليا والبيت الأبيض إلى باركلاند؛ حيث لقي 17 شخصا مصرعهم بعد حادث إطلاق نار هذا الشهر، وخرج الطلاب من عدد من المدارس الأميركية مطالبين باتخاذ إجراءات جادة لوقف موجات العنف واستخدام الأسلحة داخل الولايات المتحدة، وهي حركة احتجاجية قالت عنها الصحيفة لم تحدث منذ الاحتجاجات على حرب فيتنام.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023