أعلن رئيس الأركان الروسية، أن معلومات لديه، تشير إلى أن واشنطن تخطط لقصف صاروخي على مواقع حكومية بدمشق، باستخدام صواريخ مجنحة من نوع «كروز».
وقال رئيس الإدارة العامة للعمليات في الأركان الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي: «نحن نلحظ وجود مؤشرات على الإعداد لضربات محتملة»، مضيفا أنه «أنشئت مجموعات ضاربة لقطع بحرية مزوّدة بصواريخ مجنحة -كروز- في شرق الأبيض المتوسط ومنطقة الخليج والبحر الأحمر».
وأكد رئيس الأركان أن روسيا سترد حال تعرض حياة العسكريين الروس الموجودين في سوريا لأي خطر، قائلًا: «عند ظهور أي خطر لحياة عسكريينا ستتخذ القوات المسلحة الروسية إجراءات رد تجاه الصواريخ ومن يستخدمها».
وقالت الأركان، إن «الأميركيين حشدوا قوة بحرية ضاربة لقصف محتمل لسوريا».
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع راديو كازاخستان، إن تهديد أميركا بضرب دمشق غير مقبول.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى مجلس الأمن، نيكي هيلي، قالت، في 12 مارس، إن «الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك».