أعلنت القوات التركية، سيطرة قواته والجيش الحر على مركز مدينة عفرين، اليوم الأحد، في إطار حملتها العسكرية «غصن الزيتون»، التي بدأتها منذ شهرين.
ونقلت «شبكة شام» عن مصادر ميدانية القول «إن فصائل الجيش الحر والجيش التركي تمكنت من السيطرة على كامل مدينة عفرين شمال حلب بعد هروب وانسحاب إرهابيي وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة إلى مناطق سيطرة قوات النظام».
وكانت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي وصلت إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، في عفرين شمالي سوريا.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أعقاب السيطرة على المدينة، أن بلاده لقنت اليوم درسا للذين يحاولون تأسيس دولة إرهابية على حدودها، من خلال تحرير مدينة عفرين السورية من إرهابيي «ب ي د/ بي كا كا».
ومنذ 20 يناير الماضي، يستهدف الجيشان التركي و«السوري الحر»، المواقع العسكرية لتنظيمي «ب ي د/بي كا كا» في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
ولاقى الإعلان عن دخول مدينة عفرين، ورفع العلم السوري عليها، أصداءا قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اشادوا بالدور التركي في مساعدة سيطرة الجيش الحر على المدينة.
وصدحت مآذن مساجد مدينة أعزاز بالتكبيرات فرحا بتحرير مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد دخول قوات الجيش الحر والسيطرة على المدينة.
الميليشيات الكردية اجبن من ان يواجهوا على الارض بدون دعم الطائرات الامريكية والروسية والاسدية. #عفرين
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 18, 2018
بعد أن مارست الميليشيات الكردية القتل والتهجير والتطهير العرقي ضد السكان العرب في الرقة ودير الزُّور ومنبج وعين عيسى والشدادي واعزاز وتل رفعت وقرى الحسكة مدعومة من الغرب بحجة محاربة الإرهاب…
اليوم تعود #عفرين لأهلها…
اليوم انتهى حلم إقامة إسرائيل أخرى في خاصرة تركيا…— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) March 18, 2018
من الغنائم التي عثر عليها الجيشان التركي والسوري الحر في #عفرين بعد تحريرها، أسلحة أميركية وإيرانية!#ما_لا_تريدك_العربية_أن_تراه #أبق_الوعي_حيا pic.twitter.com/ELUP4R8Md6
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) March 18, 2018