قالت دراسة حديثة للخريطة الوراثية لجينات الحمام الزاجل إنّ أداء هذه الطيور يرجع إلى جينات خاصة بها؛ فبالرغم من تنوع وسائل التواصل في العصر الحديث، بلغ سعر سلالات للحمام الزاجل آلاف اليوروات إلى مائة ألف يورو؛ ما جعلها ذات قيمة كبرى.
وفي قديم الزمن، استخدم البحارة المصريون الحمام الزاجل للتبشير بعودتهم إلى الميناء، واستخدم الفرنسيون 30 ألف حمامة في الحرب العالمية الأولى، واستعمله اليونان للإعلان عن الفائز في الألعاب الأوليمبية القديمة، كما استخدمته وكالة «رويترز» للأنباء وسيلة لنقل الأخبار من أميركا.
وتوصّل باحثون بجامعة بورتو البرتغالية إلى أنّ مزيجًا فريدًا من الميزات هو الذي يمنح نخبة حمام الزاجل السرعة والقدرة على التحمل والإحساس بالاتجاه؛ بعد تحليل الخريطة الجينية (جينوم) لعشرات من حمامات الزاجل التي كانت تستخدم في السباقات، وقارنوه أيضًا مع 35 حمامًا عاديًا.