أطلق سوريون مقيمون في ألمانيا، وسم «#أنا_أدفع_ثمن_قهوتي»، ردا على تصريح عضو الحزب البديل المتطرف الألماني، «كريستيان بلكس»، الذي صرح بأن قهوة السوريين في ألمانيا تخرج من جيوب دافعي الضرائب الألمان.
ونشر عضو الحزب المتطرف، «كريستيان بلكس»، الذي زار سوريا في إطار بعثة لـ7 أعضاء في حزب البديل الألماني لجمع معلومات حول الوضع الأمني بهدف إثبات أن البلد آمن وهناك لإمكانية لإعادة طالبي اللجوء في ألمانيا، صورة له وهو يشرب القهوة في مدينة حمص التي دمرها بشار ونظامه.
وقد أثارت الكلمات غضب الجالية السورية في ألمانيا التي سرعان ما أطلقت حملة شارك فيها سوريون وهم يشربون القهوة بوسم «#أنا_أدفع_ثمن_قهوتي».
وفيما يلي بعض ردود أفعال السوريين الذين نفاعلوا مع الوسم:
حيث كتب أحد المغردين: «أنا أشرب قهوتي على نفقة صاحب العمل! أنا عالم كمبيوتر وموظف منذ 4 سنوات في ألمانيا وأدفع ضرائبي».
Ich trinke meinen Kaffee auf Kosten des Arbeitgebers! Ich bin Informatiker und Arbeitnehmer seit 4 Jahren in Deutschland und ich bezahle meine Steuern #AFD #Steuern #ich_bezahle_meinen_Kaffee pic.twitter.com/GLCfAol2ZM
— Khaled Al-Abbas (@Khd_Alabbas) March 13, 2018
اللاجئين من اي دولة في دولة اللجوء يحصلون على خدمات ومعونات تستقطع بشكل ما من دافعي الضرائب في دولة اللجوء وهذه حقيقة وان زادت مرارتها علينا لابد ان نعترف بها #انا_ادفع_ثمن_قهوتي
— hussain saleh ammar (@hussainsaleh3mm) March 17, 2018
وكتب آخر: «لقد جئت من سوريا و أعمل وأقوم بدفع ضرائبي».
#ich_bezahle_meinen_kaffee
Ich komme aus Syrien, arbeite und bezahle meine Steuern pic.twitter.com/rEYEBb8F0E— Abd almotallib (@abdalmotalb29) March 14, 2018
وقد لاقت زيارة الوفد الحزبي الألماني لسوريا استهجانا كبيرا، خاصة مع إدلائه بتصريحات لا تمت للواقع بصلة؛ إذ تحدث بعض أعضائه عن حياة طبيعية في سوريا، وكأنهم لم يسمعوا زئير الطائرات التي لم تتوقف عن قصف الغوطة الشرقية التي لا تبعد عن مركز مدينة دمشق سوى بضعة كيلومترات حينما كانوا هناك، فضلا على حركة التهجير الواسعة التي تشهدها الغوطة، الى حين هذه الساعات.
وأوضح السياسي في حزب البديل، «يورجن بول»، أثناء زيارة لسوريا، أنه قد تلجأ ألمانيا لترحيل اللاجئين السوريين إلى أماكن معينة آمنة في سوريا مرة أخرى.
وأكد «يورجن»، في أكثر من مناسبة، أن سوريا أصبحت بلدًا آمنًا لا يعاني من استقبال الشعب السوري مرة أخرى.