أعلن مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، أيمن حسام الدين، أن عدد المحاضر التي تم تحريرها منذ بداية الأوكازيون الشتوي وحتى الآن وصلت إلى نحو 1356 محضرا، ما بين تخفيضات وهمية وعدم إعلان السعر بشكل واضح لكل منتج، وعدم إعلان السعر باللغة العربية.
وأضاف حسام، في تصريحات صحفية لـ«الشروق»، أن «نسبة كبيرة تصل إلى 95% من المخالفات بالأوكازيون تكون وهمية، كما يندرج تحت هذا المسمى عدم الحصول على تصريح من مديرية التموين التي يتبعها كل محل تجاري حسب المنطقة الواقع بها، ومن ثم تقوم حملات التفتيش بتحرير محضر ضده بسبب الأوكازيون الوهمي، خاصة أن مديريات التموين لا تمتلك ما يثبت الأسعار التي كان يبيع بها قبل التخفيضات وبعدها».
وأكد أن «أغلب المحاضر الناتجة عن مخالفات الأوكازيون تكون عقوبتها مادية فقط، وتتحدد قيمتها في النهاية بحسب تقدير القاضي ورؤيته لحجم المخالفة، موضحا أن الأوكازيون الشتوي لن يمتد لفترة جديدة، بحيث يكون بعد غد الأربعاء آخر أيامه رسميا».
وأشار نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، يحيى زنانيري، إلى أن «الأوكازيون الشتوي لم يحقق المرجو منه حتى الآن؛ حيث إن البضاعة المباعة منذ بدء الموسم الشتوي إجمالا لم تتخط نسبة الـ50% من إجمالي البضاعة المطروحة بالأسواق».
وأضاف أن الأوكازيون أسهم في تحريك السوق ولكن بنسبة طفيفة، خاصة أن الأسعار قبل التخفيضات كانت عالية للغاية، ومن ثم عند تطبيق خصومات بنسبة 20 أو 30% تظل الأسعار مرتفعة، ما يخفض من نسب البيع لانخفاض القوة الشرائية لدى معظم المواطنين.
وأكد نائب رئيس شعبة الملابس، أن الخصومات التي تصل إلى 50% تكون في حالات نادرة وقليلة؛ حيث يضطر بعض التجار إلى وضع خصم بتلك النسبة الكبيرة لإعادة أمواله حتى يستطيع شراء المنتجات الصيفية، ولكن لا يمكن أن تكون التخفيضات جميعها بتلك النسبة لأنها تعود في النهاية بالخسارة على التاجر.
