افتقدنا في الايام الماضية حرية الفهم وتمييز الحقيقة والواقع الملموس واتجهنا الي حقائق زائفه خلف مسيسين يفتقدون للأمانة الفعلية في تحري المواضيع وسعيهم فقط خلف مصالح ليس لها اي مدلول سوي افتقادهم للأمانة العلمية والعملية وتناسو او تجاهلو انهم مسئولين امام الله في قول الحقيقة وان كل كلمة يتفوهون بها سيحاسبون عليها امام الله ولكن قول الحق يصعب قوله امام كذب وتراهات السياسة واختلاف القوي التي هي سبيل لسقوط كرامة الانسان وتشتت فكر المواطن المسكين الذي لا يفقه شيأً سوي انه يريد ان يعيش حياة كريمة بدون كذب او تجاهل حقه في الحياة الامر الذي جعله يحاول ان يسمع ويري من الذين لا يستحقون الحياة بدون تمييز للصالح منهم والفاسد مما جعلنا في مواجهة مع هذا الفصيل من الشعب لكي نستطيع ان نقنعه بحقيقة الامر الذي نعيشه وان ما يسمعه ويراه ورسخ في ذهنه ليس صحيحاً ولكن هيهات فكيف تستطيع ان تنجد التيتنك من الغرق بعد غرقها هذا هو الواقع الملموس ان الشخص الوحيد المصاب في هذا الوباء السياسي الفكري وكثرة الافتراءات والاراء الشخصية العقيمه هو المواطن الشعبي الفقير فكريا وسياسياً ….