أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد شهداء أمس (الاثنين) في عموم البلاد إلى 160 شخصا، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى تركزت في مدينة حلب والعاصمة دمشق.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم عن المرصد السوري قوله إن " 160 مدنيا وعسكريا قتلوا أمس في عموم البلاد"، موضحا أن حصيلة القتلى تتضمن أكثر من 100مدني ومقاتل في الكتائب المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وكانت الأحياء الواقعة وسط العاصمة السورية دمشق أمس هدوءا كبيرا على الرغم من حالة الاستنفار الأمني الكبير والتدقيق في الهويات بالإضافة إلى الازدحام المروري والتكدس البشرى .
وقالت مصادر أهلية "إن بعض الأحياء الجنوبية وقعت بها اشتباكات متقطعة حيث سمع تبادل لإطلاق النار، خصوصا في القسم الشرقي من حي التضامن، وكذلك أطراف بلدة يلدا التابعة لريف دمشق والواقعة جنوب حي التضامن.
فيما أكدت مصادر أخرى أن اشتباكات وقعت على أطراف حي العسالي ، ورجحت أن تكون تلك الاشتباكات ناجمة عن تصدي الجيش النظامي إلى الثوار بعد مطاردتهم.
وفي شمال العاصمة شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من حي القابون كما سمعت أصوات المدفعية من حي برزة.
وفي هذه الأثناء تواصلت العمليات العسكرية بغوطة دمشق الشرقية، حيث قام الجيش السوري بمهاجمة مواقع الثوار في المزارع المحيطة بمدينتي دوما وحرستا، وإلى الشرق والجنوب منهما وخصوصا في المثلث الواقع بين قرى بيت نايم ، وحوش الصالحة وأوتايا ولوحظت أعمدة الدخان الكثيفة والمتصاعدة من هذه المنطقة.
كما تم استهداف الثوار المنتشرين في المزارع الواقعة إلى الجنوب من مدينة المليحة وتحديدا حول زبدين وبالا ودير العصافير.
