طلبت وزيرة العدل الألمانية «كاتارينا بارلي» التحدّث إلى المديرين التنفيذيين في «فيس بوك» لمعرفة ما إذا تأثّر مستخدمو الموقع في بلادها بـ«فضيحة استغلال البيانات الشخصية».
وتعرضت «فيس بوك» إلى هجوم حاد في الأيام الماضية بعد فضيحة تسريب بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم واستغلالها لصالح شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا، التي استعان بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما كان مرشحًا في انتخابات عام 2016.
حق أصيل
وأكّدت الوزيرة الألمانية أنّه يجب أن يكون بإمكان مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الألمان، البالغ عددهم 30 مليونًا، التعبير عن رضاهم عن الوصول إلى بياناتهم وليس مجرد تخييرهم بين إتاحة البيانات أو منع الوصول إلى الخدمة.
وأضافت: «نعلم أن الشركات تحترم القواعد عندما تكون العقوبات مؤلمة»؛ فالقواعد الأساسية الخاصة بحماية البيانات تنص على غرامة قدرها 4% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة.
وطالبت «كاتارينا» بتنظيم حماية البيانات على مستوى أوروبا وليس من جانب الحكومات الوطنية كل على حدة.