أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، مقتل 3 أشخاص وجرح 3 آخرين، في عملية تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلح احتجز رهائن داخل أحد المتاجر، جنوب فرنسا.
كان المسلح قد تحصَّن داخل المتجر بعدما أطلق النار على عناصر من الشرطة في مكان قريب، وذكرت وكالة «فرانس برس» أن المسلّح أعلن انتماءه لتنظيم الدولة، وأنه يتحدر من المغرب، وكانت أجهزة الأمن قد اشتبهت في كونه متطرفا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
ووفق المعلومات الأولية، فقد ولج رجل مسلح إلى متجر ببلدة تريب، القريبة من مدينة قرقشونة، بإقليم أود، أقصى جنوب فرنسا، في الساعة الحادية عشرة والربع بالتوقيت المحلي، وسمع بعد ذلك دوي إطلاق نار.
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية، إدوار فيليب، أن «الوضع خطير» وأن المسألة أحيلت أمام القضاء المختص بمكافحة الإرهاب، فيما أعلن وزير الداخلية، جيرارد كولومب، أنه سينتقل على الفور إلى عين المكان.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد حضرت عناصر من الشرطة الفرنسية إلى المنطقة، لتحرير الرهائن داخل المتجر.
وفي حين قال رئيس بلدية تريب، إريك ميناسي، لتلفزيون (بي.إف.إم)، إن محتجز الرهائن بمفرده الآن مع شرطي داخل المتجر وإن كل الرهائن الآخرين أطلق سراحهم، أفادت تقارير تلفزيونية بأنه طالب بالإفراج عن صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015.
وذكرت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني قوله إن شرطيا أصيب بجروح في إطلاق نار، فيما نقلت صحيفة «لوموند» أن منفذ العملية هو الشخص نفسه الذي يحتجز الرهائن بمتجر تحصن بداخله.
