عقد التيار الشعبى والعديد من القوى السياسية ممثلين فى حزب الدستور، وحزب التحالف الشعبي، والمصريين الأحرار، والجمعية الوطنية للتغيير، مؤتمرًا للإعلان عن فعاليات الجمعة القادمة جمعة" مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين".
وكشف الناشط السياسى خالد تليمة عن خريطة مسيرات الجمعة القادم، 19 أكتوبر والتى سيتم تنظيمها تحت شعار "مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين"، مشيرًا إلى أن هناك 3 مسيرات ستتحرك بعد صلاة الجمعة مباشرة، الأولى من ميدان مصطفى محمود يقودها الدكتور عمرو حلمى والتيار الشعبي، والثانية من دوران شبرا يقودها باسم كامل، وعدد من الحركات الثورية، والثالثة من السيدة زينب تقودها جميلة إسماعيل وأحمد حرارة.
وأضاف تليمة أنه مع نهاية اليوم ستخرج مسيرتان من ميدان التحرير، ستتجه واحدة لمجلس الشورى لمطالبة الجمعية التأسيسية للدستور بأن يكون دستورها لكل المصريين، والأخرى ستتجه إلى قصر الرئاسة بعابدين تحمل شعارات "للعدالة الاجتماعية ".
وأكد مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق، أن الثورة قامت على من ظن أن مصر عزبة، منتقدا إدارة الدولة لصالح فصيل سياسى واحد وقمع المعارضة، معلنًا أن اسم المليونية سيكون''مصر مش عزبة''، وأن الحزب الحاكم كرر نفس أخطاء النظام القديم وحمل الإخوان والرئيس مرسى الدماء التى سالت بالجمعة الماضية.
ورفض عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق وممثل التيار الشعبي، وصف القوى الثورية بالقوى المعارضة، موضحًا أنهم شركاء الثورة، ووصفهم بالمعارضة يعمل على تشويه صورتهم، مؤكدًا على أنه حدث شرخ بين القوى الثورية بدأ باستفتاء مارس 2011.
وقامت الإعلامية جميلة إسماعيل بإلقاء كلمة حزب الدستور، والتى رفضت فيها خطف وإغلاق المجال السياسى سواء بالإقصاء أو استخدام العنف والترهيب، مؤكدة على أننا ما زلنا فى مرحلة انتقالية، وعلينا بناء المؤسسات وليس احتلالها لصالح فصيل معين.
وقال الدكتور محمود العيادي، ممثل حزب المصريين الأحرار: "إننا أمام جماعة فاشية تحاول هدم مؤسسات الدولة المرجعية، والشعب الذى أسقط مبارك قادر على إسقاطها''.
وتعجب باسم كامل ممثل الحزب الديمقراطى الاجتماعي، من أن جماعة الإخوان بدأت حكمها بموقعة جمل جديدة برغم من أن نظام مبارك استغرق 29 سنة للقيام بموقعة الجمل.
وكما تحدث كُل من خالد عبد الحميد، ممثل حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، وعصام شعبان،ممثل التحالف الديمقراطى الثوري، ومحمد خميس، عضو الجمعية الوطنية للتغيير.
وفى كلمته قال أحمد حرارة: إننا نرفض استحواذ جماعة على الدستور، والاعتداء على ذوى الإعاقة أمام قصر الاتحادية، وتعرضهم لاعتداءات جنسية، لذا يجب كفالة حق المعاقين فى الدستور الجديد ليمثل كل المصريين، وطالب الرئيس مرسي، بتحقيق وعده بتطهير الشرطة وجعل منصب الرئيس قابل للتقيد فليس هناك شخص غير قابل للنقد".
وطالب محمد خميس، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، بنزول الشعب للمشاركة فى الجمعة القادمة 19 أكتوبر.