أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية تطويرهم أجسامًا قادرة على إزالة البروتينات التي تصنعها لويحات «بيتا أميلويد»، التي تتراكم في الدماغ ويعتقد العلماء أنها تتداخل مع الإشارات العصبية وتسبّب فقدان الذاكرة والذهان؛ ما يعد إنجازًا علميًا غير مسبوق.
وقال الباحثون، وفقًا لصحيفة الديلي الميل البريطانية، إنّ أعراض مرض ألزهايمر تبدأ بتكوين اللويحات قبل 20 عامًا من الإصابة به.
واستخدمت تجارب سريرية من قبل الأجسام المضادة لاستهداف اللويحات، ولم تتجاوز أيٌّ منها مراحل التجربة؛ وواجهت علاجات آثارًا جانبية غير مستدامة.
أجريت الدراسة الجديدة على الفئران وأثبتت جدواها؛ ويأمل باحثوها أن يقدم هذا العلاج طريقة للتغلب على هذه الآثار الجانبية ووقف ظهور لويحات الزهايمر قبل أن تبدأ أعراضه القلبية.