عقد المرشحان الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومنى للرئاسة الأمريكية الليلة الماضية مناظراتهم الثانية والتى تبادلا فيها الاتهامات بشأن ملفات الطاقة والاقتصاد والضرائب وفرص العمل وقوانين الهجرة والمساواة بين المرأة والرجل، وكذلك الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي.
وتلقى أوباما ورمنى فى المناظرة التى نظمت في جامعة هافسترا بمدينة هامستند في نيويورك وعلى مدى 90 دقيقة، أسئلة من 80 مواطنا أمريكيا من الجمهور الذى تم اختياره عن طريق القرعة من بين الناخبين المترددين من مختلف الأعمار فيما يعرف بمناظرة رد الاعتبار لأوباما.
ومن جانبه قال رومني: "إن الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي يمثلا دليلا على تفكك سياسة أوباما في الشرق الأوسط".
ورد أوباما بالقول: "إنه مسئول في النهاية عن تداعيات الهجوم بصفته الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة" ، مشيرا إلى أنه لم يخف معلومات عن الشعب الأمريكي وقال: "في اليوم الثاني للحادث إنه هجوم إرهابي، ولكن الأمر استغرق أسبوعين للتحقق مما حدث والإعلان عما استجد من تفاصيل، مؤكدا أن أحدا في إدارته لم يستخدم هذا الهجوم والعنف في ليبيا للتحايل سياسيا أو لتضليل الشعب الأمريكي. ونوه إلى أن رومني صوت ضد قرار لزيادة الاعتمادات المالية لحماية البعثات الأمريكية في الخارج.
وشدد على ضرورة عدم تحويل موضوع أمني إلى موضوع سياسي.
