اقتحم قاطنو منطقة "زرزارة" العشوائية بحي الضواحي ببورسعيد مبني المحافظة مرددين هتافات: "عايزين حقوقنا ..عايزين حقوقنا ".
كان السكان قد نظموا مظاهرة صباح اليوم (الأربعاء) أمام ديوان عام المحافظة؛ للتنديد باستبعاد لجان الإسكان لهم من الحصول علي وحدات سكنيه حكومية مدعمة وأقرت بأنهم غير مستحقي وحدات بديله.
وطالب المتظاهرين مسئولي الإسكان بتوفير مسكن بديل لهم بدلا من "عششهم" التي تم إزالتها بمعرفة أجهزة المحافظة لبناء مساكن "الأمل" السكنية الجديدة عليها، وفقا لبرنامج تطوير العشوائيات، كما طالبوا بإعادة فحص حالاتهم للتأكد من أحقيتهم في الحصول علي ذلك المسكن ، مستغلين انعقاد جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة اليوم لفرض مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة قائلين :"نحن مواطنون مصريون فأين نسكن؟،من أبسط حقوقنا الحصول على سكن.
يذكر أن لجان الإسكان بالمحافظة قد قامت بمسح شامل للمنطقة وعمل بحوث لقاطنيها، لبيان المستحقين من عدمهم بعد انتظار دام لأكثر من 30 عاما لأهالي تلك البؤرة العشوائية المسماة "زرزارة "وسط العشوائيات، ومياه الصرف الصحي، وغياب جميع وسائل الحياة الآدمية، لتسليم وحدات مشروع الأمل ، والبالغ عددها 1550 وحدة سكنية للمستحقين منهم .
كما اشترط اللواء احمد عبد الله -محافظ بورسعيد- عدم تسليم الوحدة السكنية الحكومية المدعمة إلا لمن يحمل جواب التخصيص بعد هدم العشة الخاصة به قبل الاستلام ، مطالبا مباحث الأموال العامة بالقبض علي أي شخص يحمل خطابات تخصيص مزورة .
وقامت لجان مشكلة من مديرية الأمن، والإسكان والتنمية المحلية، ومديري الخدمات، وشرطة المرفق بتسليم المشروع ، لمنع حدوث أي تجاوزات من الإفراد المستبعدين ، وتم وفقا للحصر تسليم الشقق للأسر المستحقة.
