أدان ميخائيل شبندلاجر -نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية- في بيان رسمي صادر عن الخارجية النمساوية اليوم الاعتداء الذي وقع على مصلين أثناء مغادرتهم أحد المساجد الواقعة في إحدى قرى ولاية كادونا في شمال نيجيريا، معربا عن صدمته لمقتل 20 فردا.
وأكد شبندلاجر – وزير خارجية النمسا- على حرية العقيدة التي " تسمح لجميع الأفراد بممارسة شعائرهم بشكل حر" مناشدا جميع المواطنين في نيجيريا باحترام الديانات والعقائد المختلفة لافتا أن "التسامح الديني عنصر أساسي في تحقيق السلم الاجتماعي".
كما انتقد "شبندلاجر" في ذات السياق تعرض المواطنين في نيجيريا للعنف أثناء توجههم إلى المساجد أو الكنائس.
واتهم "شبندلاجر" من جانبه أقلية متطرفة "تتبنى برنامج تمارس بمقتضاه العنف ضد الأفراد الذين يقومون بممارسة شعائرهم الدينية" مؤكدا في المقابل أن المسلمين والمسيحيين في نيجيريا يرغبون في العيش بسلام مع بعضهم البعض، كما لفت "شبندلاجر" على صعيد متصل إلى أهمية الحوار بين ممثلي المجتمعات الدينية المختلفة بهدف تحقيق التعايش السلمي في نيجيريا.