قال مسئولون محليون: إن مهاجما انتحاريا صدم سيارته الملغومة بقاعدة أفغانية أمريكية مشتركة في شرق أفغانستان اليوم (الأربعاء) مما أدى إلى إصابة 45 جنديا أفغانيا على الأقل.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة زورمات بإقليم بكتيا قائلة إنها دفعت أيضا بمجموعة من المقاتلين يرتدون سترات ناسفة تمكنوا من دخول القاعدة.
وقالت متحدثة باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي: ان متمردين أطلقوا النار على القاعدة بعد التفجير. وأضافت انه لم تقع خسائر في الأرواح بين قوات الحلف.
وشهد إقليم بكتيا الصغير الذي يقع على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة كابول عنفا متزايدا خلال العامين الماضيين.
وقال جول رحمن منجال نائب حاكم بكتيا لرويترز: "فجر الانتحاري متفجرات أمام قاعدة مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية مما أسفر عن إصابة 45 جنديا."
وذكر مسئولون في مستشفى بمنطقة زورمات أن سبعة مدنيين بين الجرحى.
ويتصاعد العنف في أنحاء البلاد مع اقتراب موعد سحب أغلب القوات الأجنبية القتالية بحلول نهاية 2014 وترك المسئولية الأمنية في يد القوات الأفغانية المؤلفة من 350 ألف فرد.
وزاد ارتفاع معدلات القتلى بين قوات الأمن الأفغانية القلق من تراجع قدرتها على مواجهة المسلحين مع تراجع الروح المعنوية. ويقول حلف شمال الأطلسي: إن 243 جنديا و292 شرطيا أفغانيا سقطوا بين قتيل وجريح في متوسط شهري هذا العام.
ونفى متفاوض حكومي رفيع يوم السبت وصول مسعى كابول لإجراء محادثات سلام مع طالبان الى مأزق قائلا: إن هناك تقدما تم إحرازه.