قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، موسى أبو مرزوق، إن هناك جهة أمنية فلسطينية تقف رواء حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.
وأوضح القيادي في حماس، أنه «ما زالت التحقيقات جارية حول جمع باقي الأدلة لوضعها أمام الفلسطينيين والعالم، ليتبين من هو الذي يحرك هذه المجموعات التكفيرية لتنفيذ عمليات تخريبية داخل قطاع غزة، ابتداء بحادث مقتل مازن الفقهاء القيادي الحمساوي، ثم أعقبه حادث اغتيال توفيق أبو نعيم، ثم أخيرا الحادثة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله».
وأشا إلى أن «الحركة أطلعت نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ما وصل إليه التحقيق، وقدمنا له تفاصيل متعلقة بالتحقيق».
وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت الداخلية الفلسطينية في غزة، أن انفجارا وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالا)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
واتهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حركة «حماس»، بـ«محاولة اغتيال الحمد الله»، وهو ما تنفيه الأخيرة جملة وتفصيلا.
وفي 22 مارس، أعلنت حركة «حماس» تمكُّن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من قتل منفّذ العملية الرئيسة في تفجير موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، واعتقال اثنين من مساعديه.