نفى فصيل «جيش الإسلام» ما تداوله إعلام النظام السوري والروسي، بشأن إبرام اتفاق مع روسيا للخروج من دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية.
وكانت ما تعرف بـ«لجنة المفاوضات المدنية في دوما تعلن التوصل لاتفاق بين روسيا وفصيل جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية يقضي بإخراج الحالات الإنسانية من دوما إلى الشمال السوري».
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الاتفاق الجزئي يقضي بإجلاء مئات المدنيين الراغبين فقط بالخروج الى ادلب، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة حول مستقبل المقاتلين».
وفي المقابل، ذكرت وسائل الإعلام الروسية، أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لإجلاء سكان مدينة دوما، وذكر التلفزيون الحكومي السوري أن فصيل «جيش الإسلام» سيسلم بموجب الاتفاق أسلحته المتوسطة والثقيلة وسيعترف بسيادة الدولة على دوما.