يحل فريق ريال مدريد، ضيفًا ثقيلًا على حساب يوفنتوس الإيطالي، في تمام التاسعة و45 دقيقة مساء اليوم الثلاثاء، في ذهاب دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعد مباراة اليوم بين الريال واليوفي، التي تقام على ملعب آليانز ستاديوم بمدينة تورينو الإيطالية، ذات أهمية كبيرة؛ كونها تحدد شكل المواجهة، كما تؤثر في حسم المتأهل إلى نصف نهائي «التشامبيونزليج».
ونستعرض في التقرير، العوامل الـ4 التي تمنح يوفنتوس الأفضلية أمام ريال مدريد.
التكتيك
على الرغم من تراجع نتائج يوفنتوس خلال الموسم الجاري، واختلاف الأداء مقارنة بآخر موسمين، خاصة في النصف الأول من الموسم الجاري، إلا أن الفريق استعاد قوته الفنية والتكتيكية، بعد تجارب المدير الفني للفريق، أليجري.
وباتت التجارب التكتيكية، واحدة من المميزات التي يتمتع بها يوفنتوس في الوقت الحالي؛ إذ أصبح اللاعبون لديهم مرونة في تغيير أماكنهم بصفة مستمرة، دون التأثر السلبي في المستوى والأداء.
ويعتمد المدير الفني للفريق على 3 خطط تكتيكية، وتعد أنجحهم هي طريقة 4-2-3-1 التي يعتمد عليها في معظم المواجهات، والتي قد تشكل خطورة على دفاعات ريال مدريد.
كما قد يلجأ المدير الفني لفريق «السيدة العجوز» إلى تغيير الطريقة خلال اللقاء، والاعتماد على خطتي 3-5-2 أو 3-5-3.
خبرات أوروبية
يحمل المدير الفني لفريق يوفنتوس، خبرات فنية في الصعيد الأوروبي؛ إذ يعتبر من أفضل المدربين الذين يجيدون اللعب في الأدوار الإقصائية، وهو أمر سيشكل خطورة على ريال مدريد، عندما يحل ضيفًا على بطل الدوري الإيطالي، الليلة.
الإصرار
يمتلك لاعبو فريق يوفنتوس، الإصرار الأكبر على تحقيق نتيجة إيجابية والتقدم في بطولة دوري الأبطال خلال الموسم الجاري، فبعد أن وصل الفريق إلى نهائي البطولة موسمي، 2015، والذي خسره أمام برشلونة، و2017 وخسره أمام ريال مدريد، يزداد تمسك الفريق برد الهزيمة والتقدم نحو تحقيق اللقب.
وفي المقابل، قد يقل الإصرار لدى لاعبي ريال مدريد، الذين توجوا باللقب للموسمين السابقين، 2016 و2017 على التوالي.
عودة العناصر المؤثرة
تعرض عدد من لاعبي فريق يوفنتوس للإصابة خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الفريق استعاد الكولومبي خوان كوادرادو، والذي شارك في اللقاء الأخير أمام ميلان في الدوري الإيطالي، وسجل الهدف الثاني لصالح فريقه بعد دقائق معدودة من وجوده في أرضية الملعب.
كما استعاد «اليوفي»، مهاجم الفريق الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي يعد من أبرز اللاعبين المؤثرين في الفريق، من قوة هجومية ومساندات دفاعية، بجانب خبراته الكبيرة في دوري الأبطال.