قالت وزارة الخارجية الروسية «لن نترك الهجوم الحالي أو أيّ هجوم جديد مناهض لروسيا دونَ ردّ قاس»، في إشارة إلى العقوبات الأميركية الجديدة ضد عدد من رجال الأعمال والشركات والمسؤولين الروس.

وأضافت الوزارة، في بيان، أنه نظرًا إلى «عدم توصلها لأيّ نتيجة مع 50 مجموعة من العقوبات السابقة، تُواصل واشنطن التخويف من خلال رفضها (منح) تأشيرات أميركية، وتُهدد التجارة الروسية بتجميد الأصول، لكنها نسيت أنّ الاستيلاء على ملكية خاصة وأموال الآخرين يُسمى سرقة».

وكان الولايات المتحدة الأميركية، فرضت عقوبات على 38 فردا وهيئة روسية؛ على خلفية التدخل المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة وقضايا أخرى.

وطالت حزمة العقوبات الجديدة 7 من رجال الأعمال من ذوي النفوذ السياسي و12 شركة تابعة لهم و17 من كبار المسؤولين الروس، إضافة إلى شركة حكومية لتصنيع السلاح وبنك حكومي.

وتشمل العقوبات تجميد الأموال ومنع الأميركيين أفرادا وهيئات من التعامل أو الانخراط في أعمال مع الشركات والهيئات والأفراد المشمولين بالعقوبات.

وقالت موسكو، إن العقوبات الأميركية «تضع الولايات المتحدة في فئة أعداء اقتصاد السوق والمنافسة الشريفة والحرة».

وأكدت الوزارة على أن الضغوط «لن تجعل روسيا تنحرف عن الطريق الذي اختارته. بل ستثبت فقط عجز الولايات المتحدة عن تحقيق غاياتها، وتُعزز المجتمع الروسي».

وتابعت: «ننصح واشنطن بالتخلّص سريعًا من وَهم أنه يُمكن الحديث معنا من خلال استخدام لغة العقوبات».