شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحف: النظام المصري يضغط على «حماس» لوقف مسيرات العودة

الاحتلال يطلق النار على مسيرات العودة

أفادت مواقع إخبارية، بأن مصر تمارس ضغوطا على حركة المقاومة الإسلامية «حماس»؛ لوقف «مسيرات العودة الكبرى»، وذلك بإشراف من المملكة العربية السعودية.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن مصر والسعودية تواصلتا مع حركة «حماس» لإنهاء المظاهرات السنوية الخاصة بـ«مسيرات العودة الكبرى»، بحسب الخليج الجديد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالخارجية المصرية، أن القاهرة عرضت مقابل وقف المظاهرات ضمان فتح معبر رفح الحدودي، مشيرة إلى أن ذلك جاء تحت إشراف الرياض.

كما نقل موقع «الخليج أونلاين» عن مسؤول بالخارجية المصرية -لم يكشف عن اسمه- تحذيره من تفجر الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، معبرا عن خشيته من أن ينتقل الغضب الفلسطيني للحدود مع مصر ما قد يضع القاهرة في موقف محرج محليا وعربيا ودوليا.

ووفقا للمسؤول المصري، فإن مصر والسعودية من أكثر الدول التي تسعى لإيقاف «مسيرات العودة» حتى لو كلف ذلك أن تقدم مبادرة لـ«حماس» لفتح المعبر بشكل كامل للتخفيف من وطأة الحصار المفروض على سكان قطاع غزة.

بدورها، نقلت شبكة «قدس الإخبارية» عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن «حماس» رفضت عرضا مصريا بوقف «مسيرات العودة» مقابل فتح معبر رفح.

وبحسب المصدر نفسه، فإن «حماس» ردت بأن المسيرة أصلا خارج سيطرتها، وهذا الأمر لا يد لها فيه، وأن المسيرة قائمة على فعل شعبي لا يمكن التحكم فيه.

وذكرت «قدس الإخبارية» أن القاهرة أغلقت معبر رفح بعدما كانت قررت فتحه، للضغط على «حماس».

وكشفت مصادر دبلوماسية، لصحيفة «الحياة» اللندنية، الجمعة، أن وفدا مصريا سيتوجه إلى قطاع غزة قريبا للتباحث مع قيادة حركة «حماس» في تطورات المصالحة والأزمة المتفجرة على الحدود.

وقالت المصادر، إن رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء «عباس كامل»، كلف وفدا بالتوجه إلى غزة؛ للبحث في نزع فتيل الانفجار بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» من جهة، وبين «حماس» و(إسرائيل) من جهة ثانية.

واستشهد 32 فلسطينيا وأصيب أكثر من 2700 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في «مسيرة العودة»، آخرهم الصحفي «ياسر مرتجي» من حي الشجاعية بغزة.

وبدأ الفلسطينيون حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض»، وستختتم في 15 مايو؛ للمطالبة بتفعيل حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023