قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن «التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي في دوما بالغوطة الشرقية في سوريا مروعة وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب ردا دوليا».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر ناورت، في بيان، السبت: «هذه التقارير مروعة وتتطلب ردا فوريا من المجتمع الدولي إذا تأكدت».
وأضافت المتحدثة الأميركية أن «حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية وأن هناك حاجة لمنع أية هجمات أخرى على الفور»، متابعة: «في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية».
وكانت الخارجية الأميركية قالت، في وقت سابق، إن واشنطن «تتابع تقارير عن هجوم كيماوي محتمل في سوريا، وإن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيماوية مميتة».
وصعّد النظام السوري، خلال الأيام الماضية، من قصف مدينة دوما المحاصرة في غوطة العاصمة دمشق الشرقية بالغازات السامة بدعم روسي؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بالاختناق، بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى النقاط الطبية.
وقال نشطاء إن أكثر من 100 مواطن توفوا اختناقًا بالغازات السامة معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب أكثر من 1000 مدني بحالات اختناق بعد استهداف قوات الأسد للملاجئ التي يحتمون بها داخل مدينة دوما ببراميل محملة بغازات سامة، في حين يقول آخرون إن الغاز المستخدم هو غاز السارين.
وكانت المعارضة السورية قالت إن قوات النظام قصفت مدينة دوما ببراميل تحتوي على مواد كيماوية سامة.