أصدر فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بيانًا اليوم الثلاثاء قال فيه إنّ ثناء وزير الدفاع «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان «يعكس حجم الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني»؛ ما «يستدعي المحاسبة الدولية لحكومة الاحتلال وقياداتها، واتخاذ عقوبات رادعة بحقهم، ووضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم».
وأعرب «أفيجدور» اليوم عن دعمه لقنّاص أطلق الرصاص على فلسطيني على حدود غزة؛ لكنه أبدى انزعاجه من المصور، وفق موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري.
وانتشر فيديو قنص فسطينيًا أعزل على شبكات التواصل الاجتماعي بكثافة، ويُسمع فيه صوت جنود الاحتلال يتحدثون بالعبرية، ثم صوت يقول بالعبرية ببرود: «اقتله. هل لديك رصاصة؟»، ويُرى في البعيد شابان فلسطينيان، ويرد القناص: «لا أستطيع رؤيته جيدًا بسبب الأسلاك الشائكة. ابن الـ… إنه يتحرك كثيرًا».
ويسمع صوت جندي آخر يقول: «تعال عندي من هنا أفضل، الذي يرتدي الأزرق لي (بمعنى سأتكفل به). هل ستضرب الذي يرتدي اللون الوردي؟».
ويُسمع إطلاق رصاصة واحدة تصيب الشاب الفلسطيني الذي يرتدي السترة الوردية اللون ويسقط أرضا ويركض حوله الشبان لرفعه، ثم يسمع إطلاق نار ويعلو هتاف جنود، ويقول أحدهم: «يا له من فيديو، يا له من فيديو، بالطبع صوّرت، لقد أصيب في رأسه».
وتبدو على جنود الاحتلال الفرحة بالقنص، وينتهي الفيديو برؤية السواتر الترابية والسياج الحدودي، ويقول المصور بصوت يصر فيه على أسنانه «كلهم أولاد …». ولم يتّضح ما إذا كان الضحية الذي سقط أرضًا أصيب أم قتل.
وقتل جيش الاحتلال منذ 30 مارس الماضي 32 فلسطينيًا وأصاب 3078 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، أثناء مشاركتهم في مسيرات سلمية تطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.
