أعلن مصدر رسمي في الحكومة الإيطالية أن روما لن تشارك مباشرة في أي نشاط عسكري قيد التنفيذ من قبل حلفائها في ما يتعلق بسوريا.
ونقل التلفزيون الحكومي صباح الخميس عن مصدر رسمي (لم يسمه) في الحكومة القول:«بناء على الاتفاقات الدولية والثنائية المبرمة فقد قدمت إيطاليا دائماً الدعم لأنشطة قوات التحالف في سبيل ضمان الأمن والحماية لها»، وفقا للأناضول.
وأشار في السياق ذاته إلى أن«إيطاليا مع ذلك ليست شريكة بشكل مباشر في ما يتعلق بأي نشاط قيد التنفيذ حاليا تتعلق بسوريا»، لافتا إلى أن «إيطاليا، كما كان موقفها حتى الآن، لم تشارك قط في أنشطة عسكرية في سوريا».
وأوضح أن الحكومة الإيطالية «دانت على الدوام جميع انتهاكات حقوق الإنسان وجميع أشكال العنف ضد السكان المدنيين، وتعتبر أنه ليس مقبولا استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري».
وأعلن البيت الأبيض، مساء الأربعاء، أنه لم يتم بعدُ اتخاذ قرار نهائي بشأن ضربة محتملة تستهدف النظام السوري، وقالت سارة ساندرز المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض: إن «الرئيس لم يحدّد جدولاً زمنياً، ولا يزال يترك عدداً من الخيارات الأخرى على الطاولة».
وأضافت أنه «لم يتم بعدُ اتخاذ قرار نهائي بذلك الأمر».
وصباح الاربعاء، حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، روسيا من رد قادم على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية، قائلا إن «الصواريخ قادمة».
كتب ترامب، في تغريدة عبر «تويتر»: إن «روسيا تعهدت بإسقاط أية صواريخ يتم إطلاقها على سوريا».
وأضاف: «استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. صواريخ جميلة وجديدة وذكية».
وردا على تصريحات ترامب، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الهجوم الصاروخي على سوريا الذي هدد به الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدف لمسح كل الحقائق حول الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما.
وأضافت زاخاروفا، أن «الصواريخ الذكية، التي يتحدث عنها ترامب في تغريدته يجب أن تستهدف الإرهابيين وليس الحكومة الشرعية التي تحارب الإرهاب الدولي على أراضيها على مدى سنوات عدة». وتابعت متسائلة: «هل أُبلغ خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن الصواريخ الذكية سوف تدمر جميع الأدلة على استخدام الكيميائي على الأرض؟ أو تهدف هذه الخطة إلى إخفاء آثار الاستفزاز بضربات الصواريخ الذكية كي لا يبقى هناك شيء يستطيع الخبراء الدوليون استخدامه كأدلة؟».