يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة؛ لمناقشة التصعيد في الأزمة السورية، على خلفية تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشن ضربة صاروخية ضد نظام بشار الأسد، ردا على مذبحة دوما الكيميائية.
وجاء القرار بناءً على طلب من موسكو، بعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن خطورة التهديدات الغربية بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.
وأفادت وكالة «الأناضول»، مساء الخميس، بأنها علمت بشأن الجلسة المحتملة من مندوبي دول غربية في الأمم المتحدة طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وحذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، من مغبة التصعيد العسكري، مؤكدا «نحن أمام موقف خطير للغاية. الأولوية الأولى للجميع يجب أن تكون التصدي لنشوب الحرب».
وتابع: «نأمل ألا نكون قد وصلنا إلى نقطة اللاعودة، ويجب على جميع الدول احترام سيادة الدول الأخرى الأعضاء (بالأمم المتحدة)».
وتأتي الخطوة بينما تراجعت وتيرة التهديدات الأميركية للنظام السوري؛ حيث أكد دونالد ترامب أنه لم يحدد موعد توجيه ضربة عسكرية لمواقع في سوريا.
وقُتل 78 مدنيا بينهم أطفال وأصيب مئات آخرون؛ في هجوم بغاز الكلور شنّه نظام الأسد على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، السبت الماضي.