قالت الحكومة العراقية، أمس الخميس، إن بلادها ليست طرفا في الأزمة السورية، ولن تكون طرفا في ضربة أميركية محتملة ضد نظام الأسد في سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في بيان: إن «العراق ليس طرفا في الصراع الدائر بسوريا، وسياستنا في علاقاتنا الخارجية قائمة على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول».
وتابع الحديثي: إن «التدخّلات الخارجية في سوريا أسهمت إلى حدٍّ كبير في تفاقم الأوضاع هناك».
وأضاف أن تركيز بلاده منصبّ بشكل أساسي على «القضاء على البيئة المساعدة لبقاء تنظيم الدولة في الأراضي السورية القريبة من الحدود».
وأكّد المتحدث باسم الحكومة العراقية، في بيانه، على «ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة».
وأمس الخميس، ذكر التلفزيون الحكومي، صباح الخميس، عن مصدر رسمي (لم يسمه) في الحكومة القول: «بناء على الاتفاقات الدولية والثنائية المبرمة فقد قدمت إيطاليا دائما الدعم لأنشطة قوات التحالف في سبيل ضمان الأمن والحماية لها»، وفقا للأناضول.
وأشار في السياق ذاته إلى أن «إيطاليا مع ذلك ليست شريكة بشكل مباشر في ما يتعلق بأي نشاط قيد التنفيذ حاليا تتعلق بسوريا»، لافتا إلى أن «إيطاليا، كما كان موقفها حتى الآن، لم تشارك قط في أنشطة عسكرية في سوريا».
وأعلن البيت الأبيض، مساء الأربعاء، أنه لم يتم بعدُ اتخاذ قرار نهائي بشأن ضربة محتملة تستهدف النظام السوري، وقالت سارة ساندرز، المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض: إن «الرئيس لم يحدّد جدولا زمنيا، ولا يزال يترك عددا من الخيارات الأخرى على الطاولة».
وأضافت أنه «لم يتم بعدُ اتخاذ قرار نهائي بذلك الأمر».
وصباح الأربعاء، حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، روسيا من رد قادم على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية، قائلا إن «الصواريخ قادمة».
كتب ترامب، في تغريدة عبر «تويتر»: إن «روسيا تعهدت بإسقاط أية صواريخ يتم إطلاقها على سوريا».