يلتقي فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، نظيره الداخلية، في تمام السابعة مساء اليوم الجمعة، ضمن مباريات دور الـ16 من مسابقة كأس مصر.
ويسعى الأهلي لتحقيق الفوز، الليلة، على حساب فريق الداخلية، لمواصلة التنافس على البطولة التي يحمل لقبها عن الموسم الماضي.
ويأمل الأهلي تكرار نجاح الموسم الماضي تحت قيادة حسام البدري، المدير الفني للفريق، بالتتويج بالثلاثية كما في الموسم الماضي، بالجمع بين الدوري وكأس مصر، وكأس السوبر.
وبين طموحات الأهلي، يخشى الفريق 4 أمور من مواجهة الداخلية الليلة، نستعرضها في التقرير.
الخسارة
أول الأمور التي يخشاها فريق الأهلي، هو تلقي الخسارة أمام الداخلية، في مباراة اليوم، والخروج المبكر من منافسات كأس مصر.
ويعلم الجهاز الفني للأهلي جيدًا، مدى خطورة مفاجآت الكأس، والحالة المحفزة الكبيرة لدى الخصوم، عندما يواجهون «المارد الأحمر»، كونها مجرد 90 دقيقة.
ولا تقبل مباريات الكأس، القسمة على اثنين، فلا مكان للتعادل في المسابقة؛ فإما الفوز أو الخسارة، وفي الحالة الثانية ستشكل أزمة في الفريق، يخشاها اللاعبون والجهاز الفني.
ويُعرف علاء عبدالعال، المدير الفني لفريق الداخلية، بتركيزه على العوامل الدفاعية، ومباغتة المنافسين بهجمات مرتدة سريعة، خاصة عندما يكون أمام الأهلي أو الزمالك، وهو ما سيزيد من أهمية الحفظ لدى كتيبة حسام البدري.
تراجع الأداء
ثاني الأمور التي يخشاها الجهاز الفني للأهلي، هو تراجع أداء اللاعبين، كما ظهر في المباراة الأخيرة أمام سموحة، التي انتهت بالتعادل دون أهداف.
وعلى الرغم من المسيرة الرائعة للأهلي، في الموسم الجاري، وحسم بطولة الدوري الممتاز قبل نهاية المسابقة بـ6 جولات، إلا أن ظهور الفريق بمستوى غير مرضٍ في المباراة الأخيرة، أمر يقلق الجماهير من تكراره في لقاء الليلة.
«توليفة» بديل السعيد
يواصل الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة حسام البدري، البحث عن الحلول الفنية لتعويض عبدالله السعيد، صانع ألعاب الفريق الذي رحل مؤخرًا.
وكان السعيد بمثابة «العمود الفقري» في طريقة حسام البدري، ووجوده يعطي قوة فنية كبيرة، وغيابه سيكون مؤثرًا سلبًا على الأداء، وهو ما ظهر في المباريات الأخيرة، بتراجع أداء وسط الملعب، وقلة التهديف.
وقد يجري البدري، تغييرا جديدا في وسط الملعب، على أمل إيجاد «التوليفة» المناسبة لتعويض غياب عبدالله السعيد، بالاعتماد على عمرو السولية في مركز صناعة اللعب بجانب النيجيري جونيور أجايي؛ إذ فقد الأخير الكثير من مستواه بعد رحيل صانع الألعاب.
ويخشى الجهاز الفني، من فشل «التوليفة» الجديدة التي سيجريها في مباراة الداخلية، وتأثر مركز الوسط المدافع، بتقدم عمرو السولية لإضافة الحلول الهجومية.
العامل البدني
رابع المخاوف التي تحيط بمباراة الأهلي والداخلية، بالنسبة للجهاز الفني «للأحمر»، هي العامل البدني، ومدى حاجة الفريق لعدد من العناصر المهمة.
وظهر تأثر أداء لاعبي الأهلي، في الفترة الأخيرة، بتراجع الجانب البدني، بجانب الأسباب الأخرى، والتي كانت كفيلة بقيادة الفريق إلى تحقيق نجاحات في الموسم الماضي والجاري، وتراجع الأداء البدني، ينذر بالخطر.
ويستعد الأهلي، لاستئناف مسابقة البطولة الأهم بالنسبة للنادي والجماهير واللاعبين، دوري أبطال إفريقيا، والتي يستهلها بمواجهة الترجي الرياضي التونسي، في الجولة الأولى من دور المجموعات بالمسابقة.