رحب وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيد مساء اليوم الخميس بالرغبة التي أكدها وفدا حكومة كولومبيا وحركة فارك اليسارية في تحقيق السلام والاتفاق على موعد عقد المرحلة المقبلة من مفاوضات السلام والذي تحدد في15 نوفمبر المقبل في هافانا.
وأعرب وزير خارجية النرويج – في تصريح له اليوم – عن رضائه البالغ تجاه توصل الطرفين المفاوضين إلى قاعدة مشتركة لمباحثات السلام ، منوها بأن المؤتمر الصحفي المشترك عكس رغبة الطرفين في تحقيق السلام والاتفاق حول الموضوعات الأساسية والمهمة من خلال التفاوض.
وذكر بيان للخارجية النرويجية أن بارت أيد التقى مساء أمس الأربعاء مع الوفدين المفاوضين وحث الطرفين على التحلي بالحكمة اللازمة لإنهاء صراع دام لمدة خمسين عاما وإعلاء مصلحة جميع أبناء الشعب الكولومبي.
وأشار إلى أن هذه المشاورات تعتبر بداية لعملية طويلة وشاقة، منوها بأن الطرفين المفاوضين أمامهما تحديات كثيرة وكبيرة على جدول أعمالهما ولا يمكن التوصل لحلول لها دون التمسك بمسيرة التفاوض.
يذكر أن المفاوضات المباشرة في أوسلو بين الحكومة الكولومبية وحركة فارك تأتيفي أعقاب المباحثات السرية التي دارت في هافانا في شهر فبراير الماضي ولمدة ستة أشهر تحت الرعاية المشتركة لحكومتي كوبا والنرويج.
