كشفت دراسة لفريق من جامعة كونيتيكت الأميركية المتخصصة في الأبحاث العلمية أنّ المجففات اليدوية في المراحيض العامة العاملة بدفع الهواء تتسبب في مخاطر كثيرة؛ فهي مليئة بالجراثيم والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان بحركتها من المحيط الذي توجد فيه عبر الهواء الذي تطلقه أجهزة التجفيف.
فحص الباحثون 36 مرحاضًا عموميًا، ووجدوا 60 مستعمرة بكتيرية مختلفة تُدفع في غضون 30 ثانية من تعرضها للهواء الجاف.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بيتر سيتلو، المشرف العام على الدراسة، أنّ المراحيض العامة تحتوي على سلالات ومكورات عنقودية مقاومة للعقاقير، وأعداد هذه البكتيريا تزداد كلما زادت حركة الهواء المجفف؛ ومن ثمّ المناشف الورقية هي البديل الأفضل في المراحيض العامة، والمعقمات الصحية أكثر فاعلية.