قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إنّ «فرقنا لخفر السواحل تدخّلت بما يلزم لوقف محاولة زرع علم يوناني على جزيرة غير مأهولة، ونزعته من هناك. وفي ظل علاقاتنا الطيبة وحسن الجوار؛ نوصي اليونان بالامتناع عن استفزازات تزيد التوتر، وأن تتصرف في إطار قانون حسن الجوار».
ونقلت وكالة «رويترز» عن موقع (ساموس24) اليوناني أنّ ثلاثة شبان رفعوا العلم اليوناني على أعلى نقطة في جزيرة «ميكروس أنثروبوفاس». وبالرغم من إعلان «بن علي يلدريم» نزعه؛ فوسائل إعلام يونانية نقلت عن سكان جزر قريبة قولهم إنّ العلم لا يزال مرفوعًا.
وتركيا واليونان عضوان في «حلف شمال الأطلسي»، لكنهما على خلاف في قضايا؛ منها جزيرة قبرص المقسّمة عرقيًا، والسيادة على المجال الجوي؛ وأوشكتا على الدخول في حرب عام 1996 بشأن جزر ببحر «إيجة»، وتراجع التوتر منذ ذلك الحين.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية «ديميتريس تساناكوبولوس» إنّ «أحدث إفادة من وزارة الدفاع ومن البحرية لرئيس الوزراء اليوناني تكشف أنّه لم يقع أيّ حادث ينطوي على انتهاك للتراب اليوناني؛ لكننا نواصل البحث في المسألة بهدوء وبجدية»؛ و«على أيّ حال، ينبغي أن أقول إنّ تصريح السيد يلدريم مثير للاستفزاز تماما ويستحق التنديد».
