قال علماء أوروبيون إنهم حصلوا على الضوء الأخضر من الجهات المختصة في بريطانيا للسماح بإدخال تعديلات على البشر جينيًا لأول مرة في أوروبا؛ باستخدام الحمض النووي لعلاج اضطراب الدم.
وذكرت التقارير البريطانية أنّ هذا التطوّر قد يؤدي إلى اكتشاف علاج لأمراض اضطراب الدم المعروف باسم «بيتا ثلاسيميا» ويقلل إنتاج الهيموجلوبين في الدم، كما يتسبب في حدوث تشوهات في العظام وأمراض فقر الدم والنمو البطيء والإرهاق وضيق التنفس.
ويأمل العلماء في شركة كريسبر للتكنولوجيا الحيوية أن يتمكنوا من تغيير شيفرة الجسم من أجل وقف التحوّر الجيني واستعادة مستويات كافية من الهيموجلوبين تبقي المرضى على قيد الحياة.
وقال البروفيسور روبن لوفل بادج، قائد الفريق الذي أجرى الدراسة في معهد فرانسيس كريك بلندن: «نعتقد أن هذه هي البداية الحقيقية للعلاج الجيني».