قال المهندس عمرو فاروق– المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط: " أن مصر ولأول مرة تشهد وجود صراع شرس بين القوى والأحزاب السياسية ، مضيفا أن هذه الحالة لم يشهدها المناخ السياسي في مصر منذ فترات طويلة".
وأكد" فاروق" في تصريح لـ"شبكة رصد الإخبارية" أن عددا من القوى السياسية قدموا مصلحتهم على حساب جثث الشهداء من أجل مهاجمة النظام القائم، موضحا في الوقت نفسه أن حق التظاهر مكفول لأية قوة سياسية في إطار المسئولية.
وكما أوضح أنه كان من الأولى أن نعمل معا على تدعيم القوى الوطنية من أجل القصاص لشهداء ثورة 25 يناير، فضلا عن توحيد المطالب من أجل ضغط شعبي لتقديم جميع المتهمين بقتل الثوار إلى المحاكمة، لافتا إلى أنه إذا أجلت القوى السياسية المطالبة بكشف حساب ال100 يوم مظاهرتها ليوم آخر، والانضمام إلى مظاهرة القصاص للشهداء كانت ستحصل على أرضية شعبية، مؤكدا في الوقت ذاته على أحقية الجميع في التعبير عن آرائه بحرية وبطرق سلمية.
وطالب فاروق القوى السياسية بإعادة حساباتها ومعرفة طبيعة وآلية الممارسة السياسية الديمقراطية في بلد يسعى إلى ترسيخ مبادئها في كل مؤسساته.
