استنكر حزب «مصر القوية» ما يتعرّض إليه رئيسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح (66 عامًا) في محبسه الانفرادي الذي مر عليه أكثر من 70 يومًا من تنكيل وحرمان من أبسط الحقوق الشخصية.
ونقل بيان للحزب اليوم الأحد عن أسرة أبو الفتوح قولها إنه تعرض لذبحة صدرية مرتين الأيام الماضية كادت أن تودي بحياته دون أدنى تدخل من إدارة السجن لإسعافه أوليًا أو نقله إلى أي مستشفي للعلاج، معتبرًا ذلك «قتلًا عمدًا» وفق الأعراف والمواثيق الدولية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، لكنها عادة ما تدّعي أنّها تقدم الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز.
وقالت الحزب إن «ما تتعرض له حياة رئيس حزب سياسي معارض اختار وحزبه العمل السياسي السلمي سبيلا وحيدا للتغيير وخدمة الوطن… يبعث بأسوأ الرسائل إلى أجيال من الشباب»، محملا نظام السيسي «المسؤولية كاملة عن حياة أبو الفتوح».