نظمت اليوم (السبت) الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي مؤتمرها السنوي الثاني تحت عنوان "التمويل الإسلامي وآفاق التنمية في مصر"، وذلك بمحافظة بورسعيد.
أوضح المهندس محمد زكريا – أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد – أن الإسلام مازال هو الحل لكل مشاكلنا، وخاصة في مجال الاقتصاد.
وأكد الدكتور عبد الله شحاتة – رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب – على أننا أمام تحدٍ كبير لتوفير 600 ألف فرصة عمل جديدة، لأننا نحتاج معدل استثمار من 22 إلى 24 % ، وأشار إلى أن هناك كارثة بالموازنة حيث وصل العجز بها لـ 170 مليار جنيه.
وشدد "شحاتة" على أن البنوك تقاعست عن تمويل الاستثمار وهو من أثر المزاحمة، كما أن البنوك لا تؤدى الدور المطلوب منها، وأشار إلى أن حجم كبير من السيولة النقدية خارج الجهاز المصرفي , كما لفت إلى أن المطلوب وصول معدل الاستثمار إلى 35 % خلال الخمس سنوات القادمة لإحداث التنمية.
وقال الدكتور محمد البلتاجي – رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي-: "إن التمويل الإسلامي يفتح أفاق كبيرة لجذب المدخرات داخل الجهاز المصرفي لاستخدامها للتمويل"، موضحا أن طبيعة التمويل الإسلامي تحقق التنمية، ومشيرا إلى أن البنوك الإسلامية لم تفلس خلال الأزمة المالية التي شهدها العالم، وأن المشاركة هي النظام الأفضل للتمويل.