قال ناشط كان علي متن سفينة إستيل السويدية التي هاجمتها قوات الحرية الإسرائيلية وقادتها لميناء أسدود صباح اليوم أن خمس أو ست سفن تابعة لسلاح البحرية حاصرت السفينة ، وأن جنودا ملثمين يحاولون الصعود على متنها، وأن العملية جرت في المياه الدولية.
يذكر أن منظمي الحملة أكدوا على وجود 30 ناشطا ومتضامنا مع الشعب الفلسطيني على متن السفينة،منهم أعضاء برلمان من السويد والنرويج واليونان وإسبانيا، وناشطي سلام إسرائيليون، وأنهم ينوون إدخال مواد إنسانية إلى القطاع، تشمل 42 طنا من الإسمنت، ومواد طبية وكتبا وألعاب أطفال.
وقالت التقارير الإسرائيلية أن سلاح البحرية وشعبة العمليات كان قد أنهوا الخميس استعداداتهم، وأجريت عدة مشاورات، بمشاركة قائد سلاح البحرية رام روتبيرغ، كما أجريت تدريبات على إمكانية حصول مواجهات محتملة على متن السفينة.
ونقل عن مصادر في الجيش قولها إن الهدف من السفينة هو القيام بحملة إعلامية دولية، ولذلك فإن الجيش قد استعد لذلك بقوات كبيرة، بما في ذلك توثيق عملية السيطرة على السفينة من عدة زوايا.
وهذه ليست المرة الأولي التي يهاجم فيها الاحتلال الإسرائيلي سفن تنقل مواد إنسانية تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة.