عيّنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الإثنين، المسلم من أصل باكستاني ساجد جاويد، وزيرا للداخلية، وذلك غداة استقالة وزيرة الداخلية آمبر رود؛ على خلفية أزمة تعامل الوزارة مع مهاجرين.

وقالت ماي، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»: «البرلماني ساجد جاويد، أصبح وزيرا للدخلية».

من هو ساجد جاويد

ساجد جاويد، ولد في 5 ديسمبر 1969، وهو واحد من 5 أبناء لأبوين من أصل باكستاني، كان والده سائق حافلة.

عمل مديرا سابقا في دويتشه بنك، وكان عضوًا في البرلمان، في برومسجروف، في ورسيستيرشاير، منذ عام 2010.

عمل جاويد سابقًا كوزير للدولة للمجتمعات والحكومات المحلية في الفترة من 2016 إلى 2018.

وزير الدولة للأعمال والابتكار والمهارات ورئيسًا لمجلس التجارة من 2015 إلى 2016.

ووزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة من عام 2014 إلى 2015.

كان وزير المساواة في عام 2014.

السكرتير المالي للخزانة ووزير المدينة من 2013 إلى 2014 والأمين الاقتصادي من عام 2012 إلى عام 2013.

كان عضوا في لجنة اختيار العمل والمعاشات من يونيو إلى نوفمبر 2010، قبل أن يتخلى عن هذا المنصب عندما تم تعيينه سكرتيرًا برلمانيًا خاصًا لجون هايز.

ثم سكرتيرًا برلمانيًا خاصًا لوزير الخزانة جورج أوزبورن وظل في هذا المنصب حتى 4 سبتمبر 2012.

تصريحاته المثيرة

يثير جاويد الجدل؛ بسبب العديد من تصريحاته حول «إسرائيل» وديانته الإسلامية، فنقل عنه أنه قال إن أسرته تدين بالإسلام لكنه لا يمارس أية شعائر دينية مطلقا.

كما نقل عدد من المواقع العبرية، تصريحات حول إسرائيل، فذكرت صحيفة «يهود كرونيكل» أنه قال خلال حفل عشاء ضم «أصدقاء إسرائيل المحافظين» في عام 2012، إنه «إذا اضطر إلى مغادرة بريطانيا للعيش في الشرق الأوسط، فإنه سيختار إسرائيل كوطن».

وذكرت قناة «كان» العبرية، أن جاويد صرح في عام 2017 بأن حكومته لن تقدم أي اعتذار عن وعد بلفور، وأن مثل هذا لن يحدث أبدًا.

وأضاف جاويد، في المؤتمر اليهودي العالمي: «البعض يطالبنا بالاعتذار عن وعد بلفور، ذلك لن يحدث. مثل هذا الاعتذار يعني الاعتذار عن وجود إسرائيل وتقويض حقها في الوجود».