أوضح جورج إسحاق، أحد مؤسسي حزب الدستور، أن من طمس أدلة قتل الثوار هو المجرم الحقيقي، مؤكدًا أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشورى، قامت بتقديم تقرير كامل للمجلس القومي لحقوق الإنسان عن أحداث الثورة ولم يؤخذ بها، فيما يشمل أحداث البالون والعباسية وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء بدقة وشفافية متناهية وشهادات حية بفيديوهات وصور.
وقال- في لقاء ببرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور-: إن هناك أحداثًا تثبت وجود إجرام في أحداث الثورة وتم إرسال تقارير بذلك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة العدل ورئيس الوزراء وكل جهات الاختصاص دون اهتمام.
وأضاف "نريد إجراءات رادعة، فإن الكلام عن استعادة حق الشهداء "جعجعة"، مشيرًا إلى ضرورة فتح ملف الشهداء وتشكيل محكمة متخصصة تقوم بتشكيلها العدالة الانتقالية، ولا بد من فتح تحقيق رسمي حتى لا يذهب دم الشهداء هدراً.