عرضت بريطانيا، على السلطات المصرية «التواصل من جديد» لمتابعة مستجدات وفاة فتاة مصرية في المملكة المتحدة، في مارس الماضي، بعقد اجتماع لفريق تحقيق مشترك من البلدين.
وقالت السفارة البريطانية بالقاهرة: «عرضت بريطانيا فتح قناة جديدة للتواصل تبدأ بعقد اجتماع يشمل فريقا مصريا وبريطانيا من المحققين لمتابعة ومناقشة آخر مستجدات التحقيق في قضية مريم مصطفى».
وتابعت السفارة أن «عرض فتح هذه القناة للتواصل، يأتي من أجل تكثيف التعاون المشترك بين مصر وبريطانيا لتحقيق العدالة»، دون تفاصيل أكثر.
وقتلت الفتاة المصرية على إثر اعتداء مجموعة من الفتيات عليها بالضرب واللكم في مدينة نوتنجهام يوم 14 مارس بعد أن سقطت في غيبوبة، ووقع الاعتداء الساعة الثامنة مساء يوم 20 فبراير.
ولم يسفر التشريح عن نتيجة نهائية حول سبب الوفاة، ما اضطر الخبراء إلى الاحتفاظ بالجثة لحين إجراء المزيد من الاختبارات على جثة مريم.
وشهدت القضية مماطلة من الجانب البريطاني في التحقيقات وصرح محاميها من قبل بأن أسرتها تتعرض للضغط للتنازل عن القضية كما تعرض هو أيضا للتهديد بالقتل.