طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السبت السلطات الإماراتية، بـ«الكشف فوراً عن مكان ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة بن محمد آل مكتوم، حتى لا يتم اعتبار وضعها بمثابة إخفاء قسري».
وظهرت الشيخة لطيفة في تسجيل مصوّر نشر على الانترنت في مارس الماضي، معلنة أنها فرّت من منزل عائلتها من أجل «استعادة حياتها».
وتصدر منظمة «ديتيند إن دبي» (معتقلون في دبي) التي تتّخذ من لندن مقراً، وتقدّم نفسها على انها جمعية تدافع عن حقوق محتجزين في الدول الخليجية، بيانات منتظمة عن قضية الشيخة لطيفة البالغة 32 عاماً.
وقالت المنظمة في بيان سابق، إن الأميرة حاولت الهرب على متن قارب، إلا أنه تم القبض عليها في عرض البحر، وإعادتها إلى الإمارة.
وفي مقطع فيديو نشرته «لطيفة»، قالت إنها واحدة من 30 ولدا من أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنها واحدة من 3 أخوات يحملن الاسم نفسه «لطيفة». وأظهرت بطاقتها الشخصية في الفيديو لدعم روايتها.
وأضافت أن خلافها مع والدها بدأ عام 2001، عندما حاولت أختها الكبرى شمسة الهروب. وتقول تقارير إن الشيخة شمسة فرت من ضيعة الأسرة في «سري» في بريطانيا، ثم تمت ملاحقتها والعثور عليها، ونقلت على متن طائرة خاصة إلى دبي.
وتقول إنها وقفت إلى جانب الشيخة شمسة، وحاولت الفرار، ثم سُجنت 3 سنوات وعُذبت وحقنت بالمواد المخدرة، لكنها لم تظهر أية تفاصيل عن محاولة هروبها.